قالت مصادر عسكرية، إن توترًا غير مسبوق تشهدها مناطق التماس بين محافظتي لحج وتعز، جنوبي البلاد، بين قوات الجيش، والقوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، تشهدها
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر عسكري وسكان محليون قولهم، "إن دوريات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي استكملت بسط نفوذها على مديرية طور الباحة".
ووفق المصادر، فأن هذا التصعيد من قبل الإنتقالي يأتي "بعد أيام من عرض عسكري للقوات الحكومية الموالية للشرعية في ذات المديرية الفاصلة بين محافظتي لحج وتعز، جنوبي البلاد".
وزعمت قوات الانتقالي المدعومة إماراتيًا أن العرض العسكري الذي تم في طور الباحة، الاسبوع الماضي، يسعى لاجتياح المحافظات الجنوبية وخصوصاً عدن، وهو ما نفته قوات الجيش مؤكدة أن الهدف مليشيا الحوثي.
وأعلن قائد محور طور الباحة الموالي للشرعية، في بيان نشره موقع وزارة الدفاع، أن الهدف هو مليشيا الحوثي، كما شدد على أن أيدي القوات الحكومية "ستظل ممدودة لكل رفقاء للسلاح بما يؤسس لعهد جديد"، في إشارة لقوات المجلس الانتقالي.
ودفع المجلس الانتقالي الجنوبي بعشرات الدوريات والمجاميع المسلحة مما يسمى باللواء التاسع صاعقة إلى مديرية طور الباحة، وأعلن أنها قامت بالتموضع في كافة مناطقها واستحداث عدد من حواجز التفتيش بناء على طلب الأهالي حسب زعمه.
واعتبر مراقبون هذا التصعيد من قبل الإنتقالي انقلابًا جديدًا على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي في نوفمبر 2019. والذي ينص على إعادة دمج القوات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي وضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 01 فبراير, 2021
لحج.. محور "طور الباحة" يدشن العام التدريبي بعرض عسكري مهيب