قالت الجالية اليمنية في تركيا، إن السلطات التركية منحت المواطنين اليمنيين المقيمين على أراضيها أو الراغبين للسفر إليها، تسهيلات خاصة تتعلق بالإقامة الدائمة والسياحية وتأشيرات الدخول (الفيزا).
جاء ذلك بموجب تفاهمات جرت بين وفد يمني رفيع من الجالية يتقدمهم رئيس الجالية، صلاح باتيس، ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو بحضور نائبه وياسين أوكتاي مستشار الرئيس التركي، الأربعاء، حسب بيان للجالية، أطلع عليه "يمن شباب نت".
وناقش اللقاء جملة من القضايا المتعلقة باليمنيين المقيمين في تركيا، والراغبين للسفر إليها.
وتطرقت كلمات اللقاء من الجانبين إلى عمق العلاقات بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.
وبحسب البيان فقد تم اعتماد المميزات التالية:
1- اعتماد الإقامة السياحية الطويلة لمدة سنتين لجميع اليمنيين في جميع الولايات التركية.
2- اعتماد كشوفات الإقامة الدائمة المقدمة من الجالية والتي قدمت بمبادرات شخصية، كدفعة أولى على أمل استكمال من تنطبق عليهم الشروط لاحقاً، مع الوضع في الاعتبار اعتماد أفراد الأسرة تحت سن الـ(18) للحصول على الإقامة الدائمة تبعاً لرب الأسرة.
3- منح الجالية اليمنية طاولة في وزارة الداخلية من خلال دائرة الهجرة من أجل عمل لقاءات لمناقشة وحل القضايا التي تواجه أبناء الجالية اليمنية في تركيا، وتم على إثر ذلك ترتيب أول لقاء (اليوم الجمعة) في إدارة الهجرة بإسطنبول بحضور وزير الداخلية التركي ووالي إسطنبول، كما تم فتح خط مباشر مع الداخلية التركية للجالية لتسهيل التواصل بين الجانبين من أجل حل ومتابعة أي قضايا طارئة تتعلق بأبناء الجالية.
4- تسهيل حصول اليمنيين على فيز دخول إلى تركيا، حيث أبدى الوزير صويلو استعداده للتعاون في ذلك، مشيراً إلى أنه سيتم مناقشة الموضوع وترتيبه مع وزارة الخارجية التركية والعمل على ذلك.
وقالت الجالية إنها ستقوم "بتوسيع اللجنة المشكلة من مجلس الوجهاء لتضم جميع الأخوة الفاعلين، والذين لهم جهوداً مشكورة في خدمة أبناء الجالية في ملف الإقامات ومختلف الجوانب القانونية، لتقوم اللجنة بدورها في وضع معايير منضبطة لملف الإقامات ودراسة البيانات المقدمة بناءً على ذلك، وتحديد الاستحقاق لتوحيد القناة والتواصل مع الجهات الرسمية بهدف تأسيس عمل مشترك يشكل أنموذجاً رائداً لجالية يمنية متميزة تخدم كل اليمنيين".
ويقيم على الأراضي التركية، آلاف اليمنيين المشردين جراء الانقلاب الحوثي، ومن بينهم جزء كبير من أصحاب رؤوس الأموال الذين يرون تركيا وجهة آمنة وبيئة مناسبة للاستثمار.