اطلع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، مسؤول أممي على نتائج الحقيقات في الحادثة التي استهدفت مطار عدن الدولي، نهاية ديسمبر الماضي، خلال وصول الحكومة أرضية المطار، وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير حيدان، خبير لجنة العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي السيد فولف، الذي يزور اليمن حاليا للاطلاع على نتائج التحقيق في حادثة استهداف مطار عدن. وفق وكالة سبأ.

وبحسب الوكالة، فقد أطلع وزير الداخلية، السيد فولف على "خلاصة عمل اللجان المكلفة ونتائج جمع الأدلة الجنائية في واقعة القصف وإجراءات التحقيق التي اجرتها اللجنة بشان الحادثة".

وتناول خبراء اللجنة الإجراءات اللاحقة لوقوع القصف الإرهابي، ومواقع سقوط الصواريخ ونوعيتها حسب الادلة والقرائن الواضحة التي تم استخلاصها والتي رفعتها اللجنة في تقريرها، وما توصل اليه الخبراء بهذا الشأن.

وكان المسئول الأممي وصل الى عدن يوم أمس في اطار جهود المنظمات الدولية في نشر السلام ومكافحة الجريمة، وترسيخ مبادئ القانون الدولي، وحقوق الإنسان. 

وتأتي زيارة المسؤول الأممي في إطار اهتمامات مجلس الأمن الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة المستمرة في تنسيق الجهود لمنع استهداف الأعيان المدنية، والمطارات والمنشآت المدنية، والعمل على ابراز الحقائق في جريمة استهداف المطار نهاية ديسمبر الماضي لحظة وصول الحكومة وأدى إلى سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.

وكان فريق أممي قد وصل أمس الأربعاء إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن؛ للتحقيق في التفجيرات التي استهدفت مطارها الدولي قبل نحو شهر.
  
وبحسب وكالة الأناضول، فأن الفريق الأممي قام بمعاينة موقع التفجيرات بالمطار قبل الانتقال إلى قصر معاشيق الرئاسي في عدن.
 
وفي 30 ديسمبر/كانون أول الماضي، استهدف هجوم صاروخي مطار عدن الدولي (جنوب) بالتزامن مع عودة الحكومة من الرياض، وأسفر عن سقوط 28 قتيلا و110 جريحا، ما أثار إدانات عربية ودولية وأممية واسعة.
 
واتهمت الحكومة اليمنية آنذاك، جماعة الحوثي بالوقوف وراء تلك التفجيرات التي استخدمت فيها صواريخ "إيرانية الصنع"، وطالبت بمساعدة دولية في التحقيق بالهجوم