قال الباحث السياسي اليمني عادل دشيلة، مساء الأحد، إن دولاً إقليمية ترغب في إبقاء اليمن منصة لتصفية الصراعات الإقليمية.
 
جاء ذلك في تعليق له على التحركات الخارجية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وعدم تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والانتقالي.
 
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر "‏التحركات السياسية للانتقالي مخالفة للاتفاق (اتفاق الرياض)، وعدم تطبيق الجانب الأمني والعسكري من الاتفاق دليل آخر على رغبة الإقليم في إبقاء اليمن منصة لتصفية الصراعات الإقليمية".
 
وتابع دشيله: "لا يمكن هزيمة المشروع الإيراني بدون كسر شوكة المشروع الإماراتي".
 
وأردف: "سياسة الأشقاء الرامية إلى تفكيك اليمن تخدم إيران"، حد وصفه.
 
وأمس الأحد وصل وفد يتبع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً إلى موسكو، يرأسه عيدروس الزبيدي الذي شدد على تمسكه بالإنفصال، واستعادة ماسماها "دولة الجنوب".
 
ويرى مراقبون بأن هذه التحركات تأتي بضوء أخضر من أبوظبي، التي انطلق منها الوفد على متن طائرة خاصة، في وقتٍ برزت فيه خلافات بين الحكومة والانتقالي في كثير من الملفات.