قال محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إن الآمال التي يعلقها اليمنيين على أبطال القوات الخاصة كبيرة؛ لتعزيز حالة الأمن والاستقرار في المحافظة، وردع كل من تسول له نفسه المساس بالسكينة العامة في المحافظة.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها الأربعاء، أثناء حضوره التمرين القتالي المشترك بالذخيرة الحية لمنتسبي قوات الأمن الخاصة المتخرجين من 27 دورة قتالية، والتي نفذتها قيادة المعسكر خلال العام الماضي 2020م لوحدات متخصصة في مختلف الفنون القتالية.

وبحسب وكالة سبأ، فقد أكد المحافظ العرادة "أن محافظة مأرب أصبحت ملاذاً آمنا للعديد من ابناء محافظات الجمهورية من قيادات وعسكريين وأمنيين وسياسيين ومثقفين ودكاترة وعلماء ومزارعين وتجار ومختلف شرائح المجتمع".

وأعرب عن سعادته لما شاهده من أداء مهاراتي وقتالي وعملياتي متقن ومتميز يعكس مدى الجهود التي بذلت في التدريب والتأهيل ومدى القدرات التي اكتسبوها في أداء المهام الميدانية بنجاح كبير.

من جانبه، أشار قائد فرع قوات الأمن الخاصة العميد عبدالغني شعلان، الى أن هذا التمرين هو ثمرة 27 دورة قتالية تدريبية نفذت خلال عام كامل.

ولفت إلى أن مجموعة أخرى من المتدربين نفذوا تمرينهم القتالي على أرض الميدان في المعارك الحقيقية بمختلف الجبهات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وكبدوا تلك المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ونوه إلى النجاحات والإنجازات الأمنية التي حققها منتسبو قوات الأمن الخاصة في ضبط العديد من خلايا التخريب والتهريب وخلايا ترتبط بمليشيا الحوثي الإرهابية، وإحباط مخططاتها، مع الاستمرار في التدريب القتالي والإداري في السيطرة والتخطيط.

وكان المقاتلون قد قدموا عرضًا للفنون القتالية التي تلقوها خلال الدورات التدريبية، ومدى قدرتهم على العمل المشترك لمختلف الوحدات المتخصصة في تشكيل قتالي متكامل وأداء المهام بمهارات عالية على الميدان. 

واستعرضوا ما تلقوه من مهارات في التخطيط القتالي على الطاولة الرملية، وتنفيذها على أرض المعركة، وقتال المدن والمناطق المفتوحة والمناطق الجبلية، واستخدام وحدات القناصة والهندسة العسكرية والعربات ومختلف الأسلحة الثقيلة في الإسناد وفي مقدمتها المدفعية.