قال شهود عيان، إن تعزيزات عسكرية سعودية، غادرت مدينة "عدن" العاصمة المؤقتة، في طريقها إلى محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد.

وقالت قناة الجزيرة نقلا عن الشهود العيان، إن "التعزيزات العسكرية السعودية خرجت من معسكر لها في مدينة عدن باتجاه محافظة شبوة". دون الكشف عن أي معلومات اضافية حول تلك التعزيزات.

وبحسب مصادر محلية، فأن "التعزيزات العسكرية ضمت عربات مدرعة وأطقم، وشاحنات تحمل دبابات وأطقم مدرعة ومدافع، بالإضافة إلى سيارات إسعاف".

وتأتي هذه التعزيزات بعد عودة التوتر في محافظة شبوة؛ إثر التصعيد الذي أعلنه الانتقالي المدعوم إماراتيًا ضد السلطة المحلية بالمحافظة، بعد اتهامها بقتل أحد عناصره الاسبوع المنصرم. 

وفيما نفت السلطة المحلية تلك الاتهامات، أكدت "أنها تعبر عن الحقد الدفين الذي يكنه الانتقالي تجاه شبوة التي توحدت ضد تمرده، وأفشلت مشروعه، ونار حربه".

كما جاء تصعيد الانتقالي الإماراتي ضد شبوة، عقب إعلان محافظها محمد صالح بن عديو افتتاح المرحلة الأولى من ميناء قنا، والذي يُعد بحسب مراقبين مكسبًا وطنيًا لا يعني محافظة شبوة فحسب بل اليمن عمومًا.

وفي وقت سابق، رفض المجلس الانتقالي الإماراتي دخول قوات الأمن الرسمية إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي البلاد، قبل دخول تشكيلات مسلحة تابعة له إلى محافظة شبوة.