اتهم مسؤول حكومي يمني، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بالعمل على إضفاء الشرعية على الانقلاب الحوثي في اليمن.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان: "المبعوث الأممي يحاول التسويق لسلام مشوه، ويسعى إلى حرف دور الأمم المتحدة الساعية لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن"، حسب روسيا اليوم.
وأضاف: "لم يستطع غريفيث منذ أكثر من عامين أن ينتزع من الحوثيين مجرد اعتراف واحد وصريح منها بالمهمة التي أتى من أجلها، وهي تنفيذ القرارات الدولية".
وتابع النعمان: "النجاح الوحيد الذي حققه مارتن غريفيثس في مهمته كمبعوث أممي لتنفيذ القرارات الدولية، أنه يسعى بكل ما يمتلك من جهد إلى شرعنة انقلاب جماعة إرهابية على دولة عضو في عصبة الأمم المتحدة".
وأوضح أن "انحراف المبعوث الأممي عن القيام بدوره في ايجاد آليات حقيقية لتنفيذ القرارات الأممية بشأن اليمن يضع علامات استفهام على دورة المشبوه في تقديم خدمات مجانية للحوثيين، ما يسمح باستمرارهم في ارتكاب جرائم حرب ضد اليمنيين".
وقال وكيل وزارة الإعلام: "على الحكومة اليمنية والتحالف العربي أن تتعامل بكل حرص مع ما يطرحه المبعوث الأممي"، منوهاً إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات حيال الخروقات التي يقوم بها غريفيث.
ومطلع 2018، عين غريفيث مبعوثاً أممياً خاصاً إلى اليمن لكنه لم يحرز أي تقدم فعلي نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات.