أعلنت منظمة مساواة للحقوق والحريات، الجمعة، عن توثيق أكثر من ألفي انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانياً بحق المدنيين في محافظة ذمار خلال العام المنصرم 2020م.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الانسان في محافظة ذمار، إنها"وثقت 2313 انتهاكا لحقوق الإنسان توزعت بين الانتهاكات الفردية والانتهاكات الجماعية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة".
وأوضحت أنها وثقت (16) حالة قتل عمد و3 حالات تعذيب حتى الموت و(28) حالة إصابة وشروع في القتل و(9) حالات احكام إعدام خارج اطار القانون و(94 ) حالة تعذيب في السجون و41 حالة اعتداء على السلامة الجسدية و(5) حالات اغتصاب وإكراه على الدعارة.
كما وثق (426) حالة اعتقال تعسفي منها (18) حالة اعتقال لناشطين، و(39) حالة اخفاء قسري و(13) حالة أخذ مدنيين كرهائن، و(200)حالة توقيف تعسفي لمسافرين بدوافع سياسية او مناطقية أثناء مرورهم من محافظة ذمار باعتبارها منطقة عبور للكثير من المحافظات وحلقة وصل بين العاصمة صنعاء وجنوب ووسط اليمن.
ووثق التقرير (1179) حالة انتهاك جماعي توزعت بين(420) حالة استعمال الاعيان الثقافية والدينية التاريخية لتكريس ونشر خطابها العنصري واستغلالها للتحشيد والتجنيد و(24) حالة اعتداء على مؤسسات التعليمية و(32) سطو على المساعدات الاغاثية ومنع وصولها الى مستحقيها واعاقة عمل المنظمات و(408) حالة حرمان للمعتقلين من حقوقهم في المعتقلات والسجون.
وشمل التقرير رصد (313) حالة تجنيد لأطفال في المحافظة و(259) حالة اعتداء على ممتلكات عامة وخاصة توزعت بين (18) حالة اقتحام قرى و(42) حالة اقتحام منازل و(7) حالات نهب منازل و(102) حالة جباية أموال للمجهود الحربي (12) حالة اقتحام دور عبادة و(6) حالات احتلال لدور تعليم القرآن الكريم و(72) حالة نهب لمقتنيات شخصية.
ونوهت منظمة مساواة، إلى أن الجرائم والانتهاكات التي وردت في تقريرها لا تشمل كل الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة ذمار خلال العام المنصرم بل تضمنت الانتهاكات التي استطاع راصديها الميدانيين الوصول الى ضحاياها وتوثيق حالاتهم نظراً لخطورة الوضع الامني وما يشكله ذلك من تهديد على حياة وسلامة راصديها في الميدان.