أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فشلها في توفير 50% من تكاليف خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2020م.
وقالت في بيان، إنها تلقت 50 بالمئة فقط من المبلغ الضروري لعملياتها.
وأضافت: "بحلول نهاية العام الماضي، كانت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2020 قد تلقت 50 % فقط (1.70 مليار دولار أمريكي) من مبلغ 3.38 مليار دولار الضروري للعمليات الإنسانية"، بنسبة "أقل من نصف ما تم استلامه في العام 2019".
وأشار البيان إلى أن "منع المجاعة لا يزال هو الأولوية القصوى في الوقت الحالي، للقيام بذلك، نحتاج إلى زيادة التمويل الإنساني، ودعم الاقتصاد، والعمل على وضع حد للعنف".
ولفت البيان إلى أن "80% من الشعب تقريباً - أي أكثر من 24 مليون شخص - يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية".
وحسب البيان فإن "الوضع على الأرض آخذ في التدهور، حيث يعيش 50،000 يمنياً بالفعل في ما يشبه المجاعة، مع وجود 5 ملايين آخرين على بعد خطوات منها".
وتشكو المنظمات الدولية العاملة في اليمن من نقص في التمويل أثر على عملياتها الإنسانية ما أضطرها إلى إغلاق عدد كبير من برامجها الإنسانية.
وتسببت الحرب التي تشهدها البلاد منذ 6 سنوات في أسوأ أزمة انسانية دفعت بملايين اليمنيين نحو حافة الهاوية وبات نحو 80% من السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وفق التقارير الأممية.