وصفت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)، دعمها الاستشاري للحملة التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بأنه متواضع “وليس شيكا على بياض ” بعد أن كشف تقرير لرويترز أنها سحبت عسكرييها من خلية استشارية في السعودية.
وقال المتحدث آدم ستامب “حتى مع مساعدتنا للسعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فهذا لا يعني أننا سنحجم عن إبداء قلقنا بشأن الحرب في اليمن وكيفية شنها”، كاشفا عن مناقشات مع التحالف في كيفية تقليل عدد الضحايا من المدنيين في الحرب الدائرة باليمن.
من جانبه، قلل اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لمساندة السلطات الشرعية في اليمن، من أهمية تأثير سحب مستشارين عسكريين أمريكيين، على عمليات التحالف،
ونقلت وكالة رويترز عن عسيري قوله “إن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة استراتيجية وإن الإجراء يتصل بأمر على المستوى التخطيطي” مضيفا “أن الولايات المتحدة ربما تجري تغييرا في المواقع، لكن ذلك ليس له تأثير على العلاقة المشتركة بين البلدين”.
ونقلت الوكالة في وقت سابق اليوم عن مسؤولين أمريكيين قولهم “إن الجيش الأمريكي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن وإنه قلص عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى”.
وقال اللفتنانت ايان ماكونهي المتحدث باسم سلاح البحرية الأمريكية في البحرين “إن أقل من خمسة أفراد أمريكيين يعملون حاليا كامل الوقت في خلية التخطيط المشترك التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأمريكي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات”.
وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة سحبت المستشارين العسكريين من الرياض في يونيو حزيران، لكن كريس شيرويد المتحدث باسم البنتاجون قال إن “التغيير لن يقلص الالتزام الأمريكي تجاه دعم العمليات العسكرية التي تقودها السعودية”.
وأشار شيرويد إلى أن “فريق خلية الدعم الذي كان في السعودية يتمركز الآن في البحرين” وتابع “طائرات التزود بالوقود الأمريكية لا تزال تمد الطائرات السعودية بالوقود”.