رحبت هيئة علماء اليمن، الخميس، بتحقيق المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي، معبرة عن أملها في موقف خليجي موحد يدعم الشعب اليمني ويساهم في إنهاء الانقلاب الحوثي.
 
وأوضح البيان أن "الخلاف الخليجي ساهم في مزيد من الفرقة والانقسام بين اليمنيين، وأتاح للمليشيات الحوثية المزيد من التمدد والبقاء".
 
وعبّرت الهيئة عن أملها في "موقف موحد للأشقاء في دول الخليج العربي لتبني موقف مساند للشعب اليمني في محنته الراهنة للخلاص من طغيان المليشيات الحوثية الإيرانية واستعادة الدولة".
 
والثلاثاء، استضافت مدينة العُلا شمال غربي السعودية، القمة الخليجية الحادية والأربعين، والتي شهدت الإعلان عن انتهاء أزمة خليجية استمرت منذ عام 2017 بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
 
وللعام السابع على التوالي تتواصل معاناة الشعب اليمني جراء انقلاب الحوثيين على السلطة، ورغم تدخل التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن مطلع العام 2015م، إلاّ أن الخلافات التي نشبت بين بعض دول المجلس ساهمت في إطالة أمد الحرب في اليمن وعدم حسمها عسكرياً وفق كثير من المراقبين.