قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الثلاثاء، إن عدن أمام فرصة تاريخية للتعافي مع تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وعودتها للعمل من داخل العاصمة المؤقتة ولا ينبغي التفريط فيها او تضييعها.
جاء ذلك خلال اجتماعا مع قيادة المكتب التنفيذي بمحافظة عدن، لمناقشة أولويات المرحلة القادمة وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
واستعرض الاجتماع بحضور محافظ عدن أحمد لملس، الأوضاع الأمنية والخدمية والتنموية في العاصمة المؤقتة عدن وأولوياتها للمرحلة الراهنة والقادمة وخطط تنشيط العمل في الموانئ والمطار والمنطقة الحرة والمصافي، والوضع المعيشي للمواطنين من مختلف الجوانب.
كما استعرض التحديات الماثلة في الجانب الأمني وآليات تغيير الاساليب الخاصة بالتعامل مع القضايا الأمنية، بما يسهم في تثبيت دعائم الامن والاستقرار، باعتبار ذلك عامل اساسي لتحقيق التنمية.
وشدد رئيس الوزراء على أن عدن كانت وستظل قلب اليمن النابض والنهوض بها هو بوابة ومفتاح النجاح، ما يتطلب التعامل مع المشكلات المتراكمة التي واجهتها خلال الفترة الماضية بتفكير مختلف وتطوير فكر جديد لإدارة الأمور.
ولفت إلى أن المواطنين ينتظرون منا تغييرات ملموسة في الواقع الاقتصادي والمعيشي تنعكس بشكل مباشر وسريع على حياته ومعيشته اليومية.
ونوه رئيس الوزراء بالعمل الدؤوب للسلطة المحلية بمحافظة عدن بقيادة المحافظ احمد لملس وما تبذله من جهود هي محل دعم وتقدير من الجميع.
وأوضح أن استقرار وأمن عدن في أولويات القضايا، فاستقرارها ونجاحها يهمنا جميعا، وتحسين مستوى معيشة ابنائها والخدمات المقدمة لهم واجب ومسؤولية علينا ان نتحملها في الحكومة والسلطة المحلية ما دمنا في موقع المسؤولية.
وأشار إلى أن حضور الدولة وقدرتنا على النهوض والتماسك ليست صعبة وهناك رؤية واضحة وخطط سيتم إقرارها قريبا للتعامل مع كل التحديات والمشكلات، وفق الأولويات العاجلة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الهجوم الإرهابي الذي تشير كل الدلائل والتحقيقات الأولية الى مسؤولية مليشيا الحوثي الانقلابية عن تنفيذه.
كما أشاد بالتماسك الذي ابداه الجميع والروح التي تم التعامل بها في الثبات تبعث على التفاؤل ومؤشر واضح أن الجميع بات يدرك أهمية توحيد الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي العدو الحقيقي للوطن ومشروعها المدعوم إيرانيا.
وأكد الاجتماع أن هذا الهجوم الإرهابي جعل الجميع أكثر إصرارا على تحقيق النجاح في مختلف المستويات واستكمال انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، ونشر الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي.
وكانت الحكومة اليمنية الجديدة، قد وصلت الأربعاء الماضي إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن قادمة من السعودية، بالتزامن استهدف مطار عدن بثلاثة صواريخ أسفرت عن مقتل 26 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 05 يناير, 2021
وفاة مسؤول أمني متأثراً بإصابته في هجوم مطار عدن
الإثنين, 04 يناير, 2021
بريطانيا ترحب بإعادة فتح مطار عدن ورفض اماراتي لافتتاح مطار "الريان"
الإثنين, 04 يناير, 2021
وصفه بـ"الإرهابي".. سفير روسيا: الهجوم على مطار عدن يستهدف وحدة اليمنيين