أعلنت الجمهورية اليمنية، الثلاثاء، ترحيبها بالجهود الصادقة لإعادة اللحمة بين الاشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية(سبأ)، عن تطلع الجمهورية اليمنية بأن تعمل القمة الخليجية الـ ٤١ المنعقدة في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، على معالجة القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية الى مجراها الطبيعي تحقيقاً لتطلعات قادة وشعوب المنطقة.
وعبر البيان، عن تقدير الجمهورية اليمنية العالي لحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في توحيد الصف ولم الشمل من أجل مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
كما ثمن الجهود المبذولة في هذ الشأن وعلى رأسها جهود دولة الكويت برعاية أمير الكويت سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والتي جاءت تتويجاً لجهود الامير الراحل صباح الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، كانت السعودية تفرض مع الإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
غير أن الكويت أعلنت الإثنين أن السعودية وقطر اتفقتا على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتبارا من "مساء الإثنين"، فضلا عن معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية.