دوّت صباح اليوم الاثنين، انفجارات في مدينة شقرة شرقي أبين، في حادثة هي الثانية خلال ساعات، غداة انفجار استهدف موقعًا تتمركز فيها قوة عسكرية سعودية وأخرى من الجيش.
 
وقالت مصادر إعلامية، إن انفجارين متتالين لم تعرف طبيعتهما بعد، سمعا من محيط مدرسة ثانوية "شقرة" التي تتمركز فيها وحدة عسكرية من القوات السعودية وقوات الحكومة الشرعية.
 
وبحسب المصادر فقد أعقب الانفجارات تبادلاً لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
 
ومساء أمس الأحد، انفجرت عبوة ناسفة قرب ثانوية في مدينة شُقرة، شرقي مدينة زُنجبار مركز المحافظة الساحلية، تتخذها اللجنة العسكرية السعودية لمراقبة وقف إطلاق النار مقرا لها.
 
ولم يخلف الإنفجار أي ضحايا في صفوف العسكريين السعوديين أو اليمنيين.
 
وتتواجد قوة عسكرية سعودية في بلدة شقرة الساحلية شرقي أبين، للإشراف على وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة والانتقالي المدعوم إماراتياً ضمن جهود تنفيذ اتفاق الرياض.