أدان التحالف الوطني للأحزاب اليمنية التفجيرات التي استهدفت مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة للعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالب بإجراء تحقيق للكشف عن هوية المنفذين.
واعتبر التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية أن "العمل الارهابي الجبان في مطار عدن، واستهداف قصر "معاشيق" بطائرة مسيرة لا يستهدف الحكومة، وحسب بل يستهدف اليمن أرضا وإنسانا".
وشدد التحالف، على ضرورة "إجراء تحقيق شفاف لكشف هذه الأعمال الإجرامية، والأطراف التي تقف خلفها وسرعة إعلان نتائجها للرأي العام".
ويضم التحالف مكونات سياسية رئيسية أبرزها المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري وحزب اتحاد الرشاد.
من جهته، ندد الائتلاف الوطني الجنوبي في بيان نشره حسابه الرسمي في "فيس بوك" بالهجوم، معتبرا: "أنه مؤشر على وجود تخادم بين جماعات العنف والقوى الانقلابية يرتكز على ضرب أي تواجد لمؤسسات الدولة".
ودعا الائتلاف الحكومة الشرعية، "إلى الصمود والبقاء في العاصمة المؤقتة عدن واستعادة زمام المبادرة، وتفعيل مؤسسات الدولة، ودمج كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية تحت سلطة الدولة".
وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصا وأصيب 50 آخرون، على الأقل، وقالت وزارة الخارجية "الدلائل تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ باليستية".