قال وزير الداخلية اليمني، اللواء إبراهيم حيدان، الأربعاء، إن "الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن لن يعرقل سير تنفيذ اتفاق الرياض"، لافتا إلى أن وجود إجراءات أمنية بالتنسيق مع التحالف العربي لكشف ملابسات العملية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، عن اللواء حيدان تأكيده "مقتل 22 شخصاً وإصابة 50 آخرين من مستقبلي الحكومة في مطار عدن الدولي بينهم مدنيون وعاملون في المطار في الهجوم الإرهابي الغادر والجبان".
وأوضح أن الهجوم الإرهابي لن يعرقل سير تنفيذ اتفاق الرياض، ولن يثني الحكومة عن القيام بمهامها ومسؤولياتها في كافة المحافظات المحررة من خلال تطبيع الحياة العامة وتوفير الخدمات الأساسية وتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد على "المضي بثبات صوب استعادة الدولة ومواجهة ومحاربة الانقلاب والإرهاب بكل أشكاله، وذلك من خلال تلاحم وتكاتف كافة القوى الوطنية وبمساندة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية".
وأشار اللواء حيدان إلى استمرار الجهود والإجراءات الأمنية بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لمعرفة وكشف تفاصيل وملابسات العملية الإرهابية.
وقال وزير الداخلية، إن "الجهة المستفيد من ذلك الهجوم الإرهابي هي مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً".
كما أكد أن الهجوم يثبت تقاسم المليشيا الحوثية والجماعات الإرهابية الأدوار فيما بينها من خلال استهدافها وحربها ضد اليمن وسعيها لاستهداف الأمن والاستقرار وعدم نجاح توحد الجبهة الوطنية التي ستكتب على أيديها نهاية المشروع الإيراني التدميري في اليمن.
وتعهد، بالمضي قدماً على طريق تضحيات الشهداء والجرحى الأبطال الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وسالت دمائهم الزكية رخيصة فداء للوطن في سبيل تحرير العاصمة المؤقتة عدن وسائر مناطق ومدن اليمن من المليشيا الإرهابية والانقلابية.
وشهد مطار عدن الدولي ظهر اليوم ثلاثة انفجارات عنيفة بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة.