قال رئيس الحكومة معين عبد الملك "إن إعلان حكومة الكفاءات السياسية يعيد وضع الدولة والحكومة وتحالف دعم الشرعية أمام المهام الحقيقة وعلى رأسها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة". 
 

جاء ذلك عقب إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة مساء اليوم الجمعة، والتي ضمت 25 وزيرا محاصصة بين الأطراف السياسية المشتركة ضمن اتفاق الرياض، والتي حصل فيها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على خمس حقائب وزارية. 
 

وأضاف - في تغريدات بحسابة في "تويتر" - "أن أمام الحكومة المعلنة أمام مسؤوليات تاريخية ومهام عاجلة وشاقة تستدعي العمل الجاد والحازم والرؤية الوطنية الواسعة والبرنامج السياسي والاقتصادي الواضح والسليم والإرادة الصلبة". 
 

وتابع "ان هذ المسؤولية من أجل استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار وبناء المؤسسات وتنمية الموارد ومواجهة الفساد وتحسين الخدمات". 
 

وأكد رئيس الوزراء، ثقة الحكومة بالدعم السعودي ودول تحالف دعم الشرعية والدول الشقيقة والصديقة، وتكاتف القوى السياسية والاجتماعية وأبناء الشعب ووقوفهم مع الحكومة". 
 

وقال: "أن ذلك يشكل ضمان لنجاحها (الحكومة) وقيامها بواجباتها ومسؤولياتها التي لا تحتمل التأخير أو الفشل". 
 

وجاء إعلان تشكيل الحكومة بعد أسبوع من بدء الانسحاب العسكري في محافظة أبين (جنوب اليمن)، بين القوات الحكومية وميلشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات، والتي لم تكتمل إلى الآن، حيث مازالت ميلشيات الانتقالي تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن. 
 

وفي أواخر يوليو الماضي أعلنت السعودية، عن اتفاق على آلية تسريع اتفاق الرياض والذي قضى بانسحاب القوات من المدن الرئيسة وتشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية.