أدان مجلس الأمن الدولي التصعيد العسكري في اليمن، وحث الأطراف اليمنية على ضرورة سرعة حسم الخلافات حول الإعلان المشترك والإنخراط العاجل في مفاوضات إحلال السلام.
ودعا أعضاء مجلس الأمن، في بيان، الأطراف اليمنية إلى الإنخراط مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وتلبية الدعوة لوقف إطلاق النار.
وأكد الأعضاء، التزامهم بالعملية السياسية الجامعة بقيادة يمنية، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها الخاصة بالتطبيق، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعا البيان إلى إجتماع سريع للأطراف اليمنية برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث لسد هوة الخلافات حول الإعلان المشترك، مؤكدين على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وأكد الأعضاء على التزام المجتمع الدولي القوي بدعم سيادة اليمن ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
وسلط البيان الضوء على الجانب الإنساني ومظاهر المجاعة التي تلوح في الأفق، داعياً جميع الأطراف اليمنية إلى تيسير الوصول الإنساني الكامل والآمن وبدون عوائق للمحتاجين.
وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على الحاجة لامتثال جميع أطراف الصراع لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك ما يتعلق بالوصول الإنساني وحماية المدنيين والأعيان المدنية والعاملين في المجال الإنساني والصحي ومنشآتهم.