أكدت فرنسا دعمها للحكومة اليمنية المرتقب إعلانها قريبًا، والتي سيتم الإعلان عنها تنفيذا لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي في مطلع نوفمبر 2019.
 
وأوضح السفير الفرنسي جان ماري خلال لقائه رئيس الوزراء المكلّف معين عبد الملك، بمناسبة تسلّمه مهام عمله الدبلوماسي كسفير لبلاده لدى اليمن، أن بلاده ستعمل على دعم الشرعية، وحكومة الكفاءات السياسية الجديدة للقيام بدورها في خدمة الشعب اليمني.
 
وبحسب وكالة سبأ، فقد ذكر السفير الفرنسي أنه "سيبذل قصارى جهده لتعزيز علاقات التعاون بين فرنسا واليمن في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة من الشراكة".
 
وشدد على ضرورة "الحرص على التعاون لتحديد الأطر المناسبة لتقديم المساعدات اللازمة لنجاح تنفيذ أولويات الحكومة خاصة في الجانب الاقتصادي".
 
من جهته، استعرض رئيس الوزراء الخطوات المتقدمة التي تم إنجازها على صعيد تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب العسكرية والأمنية والسياسية، والتوافقات بين القوى والمكونات السياسية لإعلان حكومة الكفاءات السياسية خلال الأيام القادمة، والاولويات التي ستعمل عليها.
 
وأكد عبد الملك، أن الحكومة الجديدة لديها حزمة إصلاحات سيتم تنفيذها بدعم من شركاء اليمن في التنمية من الاشقاء والأصدقاء في الدول والمنظمات المانحة، في الجوانب الاقتصادية والمالية وإجراءات صارمة للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد.
 
ويتوقع إعلان تشكيل حكومة يمنية جديدة، تنفيذا لاتفاق الرياض الموقع بين الشرعية والانتقالي الموالي للإمارات، والتي تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة قوات الانتقالي وضمها الى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.