أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن خبراءها سيصلون إلى "خزان صافر" قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، (غربي اليمن)، نهاية يناير المقبل.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "عقدنا اجتماعا إيجابيا مع سلطات الأمر الواقع بصنعاء (الحوثيين) في عطلة الأسبوع الماضي، وبتنا متفائلين بأنه سيكون بالإمكان المحافظة على الإطار الزمني للوصول إلى الناقلة (صافر) أواخر يناير المقبل، أو أوائل فبراير 2021".
وفي مطلع ديسمبر، قال مسؤول رفيع في شركة صافر، إن خطر ناقلة صافر سيستمر مالم يتم إفراغ حمولتها من النفط الخام المقدر بنحو 1.1 مليون برميل. وحذر من أن الناقلة في وضع خطير منذ فترة طويلة، وستبقى في خطر حتى بعد زيارة الفريق الأممي، مشدداً على أن توقف الخطر مرهون بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري.
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 01 ديسمبر, 2020
شركة صافر: زوال خطر الناقلة مرهون بتفريغ النفط من داخلها
السبت, 28 نوفمبر, 2020
الأمم المتحدة تتوقع وصول فريقها لتقييم ناقلة "صافر" مطلع فبراير القادم