قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، إن اليمن قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض يعيش فيه الأطفال.
جاء ذلك، في فعالية افتراضية نظمتها المملكة المتحدة والسويد، بعنوان "درء المجاعة في اليمن: ما الذي يمكن فعله الآن وفي عام 2021؟".
وأضافت: "يموت طفل كل 10 دقائق بسبب مرض يمكن الوقاية منه، الملايين خارج المدرسة، والآلاف قتلوا أو شوهوا أو تم تجنيدهم منذ عام 2015".
وتابعت المسؤولة الأممية: "في الأسبوع الماضي فقط، قُتل 11طفلاً، بينهم طفل عمره شهر واحد".
وحذّرت "فور"، من أن اليمن يتأرجح على حافة الانهيار الكامل، قائلة: "اليمن ليست الأزمة الإنسانية الوحيدة التي تندب عالمنا، لكنها الأسوأ، بلد يتأرجح على حافة الانهيار الكامل، وربما أخطر مكان على وجه الأرض يعيش فيه الأطفال".
وأضافت "أن الوضع في اليمن عبارة عن أزمات متشابكة أي واحدة منها تجبر الشخص أن يجثو على ركبتيه".
وأشارت مديرة اليونيسيف إلى بعض تلك الأزمات: "الاقتصاد في حالة يرثى لها – لم تعد الأسر قادرة على التكيف؛ أنظمة الدعم والبنية التحتية – من المستشفيات والمدارس إلى أنظمة المياه والصرف الصحي – على وشك الانهيار".
وتابعت: والآن، على الرغم من التحذيرات المتكررة، تواجه البلاد أزمة غذاء تلوح في الأفق، ويعاني 2.1 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، ونعتقد أن الظروف الشبيهة بالمجاعة قد بدأت بالفعل بالنسبة لبعض الأطفال.
وختمت المسؤولة الأممية "هذه ليست مجرد أرقام على الصفحة، إنها ملايين المآسي الفردية، والملايين من المستقبل البائس، وملايين الآباء الذين يتخذون قرارًا مؤلمًا بين الطعام والرعاية الطبية لأطفالهم".
أخبار ذات صلة
الجمعة, 11 ديسمبر, 2020
دبلوماسي يمني: انعدام الأمن الغذائي يهدد مستقبل الأجيال القادمة في اليمن