بحث الرئيس عبدربه منصور هادي، الأربعاء، مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب تطورات الأزمة في البلاد.
جاء ذلك خلال اتصال تلقاه الرئيس هادي من الوزير البريطاني، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأكد الرئيس عمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين والمبنية على التعاون والشراكة الاستراتيجية لمواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية بالمنطقة وتأمين الملاحة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية وفق والمرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية.
وجدد الرئيس مساعيه الدائمة نحو السلام لمصلحة الشعب اليمني الذي عانى ولا يزال من تداعيات الحرب المفروضة من قبل المليشيات الانقلابية.
كما ثمن دعم المملكة المتحدة والمجتمع الدولي ودول التحالف العربي بقيادة السعودية لجهود السلام وتحقيق مضامينه وغاياته الذي يؤسس لمستقبل آمن للشعب اليمني كافة ولا يحمل معه بذور خلافات مستقبليه.
وأشاد الرئيس بمواقف المملكة المتحدة لدعمها لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المراحل، مثمنًا دورهم الداعم للجانب الاقتصادي والذي بات يمثل الهم الأكبر لدى غالبية الشعب اليمني الذي يعيش اوضاع اقتصادية وانسانية صعبة.
من جانبه جدد الوزير البريطاني تأكيده على دعم الحكومة البريطانية للرئيس هادي وللشرعية للوصول باليمن الى مرافئ السلام رغم التحديات والصعوبات الماثلة، مؤكدا موقفهم الداعم لوضع معالجات اقتصادية وانسانية عاجلة تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
يأتي ذلك في ظل تحركات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، للبدء في مشاورات سياسية لإنهاء الحرب، فيما تتهم الحكومة مليشيات الحوثي بعدم جديتها بالسلام.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 08 ديسمبر, 2020
الحكومة: التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام "كالسير خلف السراب"
الإثنين, 07 ديسمبر, 2020
الحكومة تدعو المجتمع الدولي لإدانة العدوان الإيراني والإسراع بإدراج الحوثيين في قوائم الإرهاب
الإثنين, 07 ديسمبر, 2020
الحكومة تؤكد حرصها إطلاق جميع الأسرى و"غريفيث" يدعو للوصول لاتفاق ينهي الحرب