قالت منظمة أنقذوا الطفولة الدولية، إن أكثر من 20 ألف طفل في اليمن، سيواجهون الجوع والمجاعة العام المقبل مع استمرار الحرب.
وقالت المنظمة في بيان، إن 7.35 مليون طفل يمني، سيعانون من مستويات عالية من النقص الحاد في الغذاء أوائل العام القادم، من بينهم 21 ألف و338 طفل معرضون لخطر السقوط في المجاعة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وأضاف البيان "لأكثر من خمس سنوات، مات الأطفال في اليمن بسبب الصراع والمرض والجوع الشديد، ويحصل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على أسوأ بداية ممكنة في الحياة، وعدد أقل وأقل من الناس قادرون على تحمل تكلفة وجبة أساسية".
ونقل البيان عن "خافيير جوبرت" المدير القطري للمنظمة في اليمن، قوله إن "هذه الأرقام لا تترك مجالاً للشك في أن الأطفال يموتون جوعاً في اليمن وسيكون الوضع أسوأ العام المقبل".
وأضاف "جوبرت" أن "أكثر من مليوني طفل دون سن الخامسة ليس لديهم ما يكفي من الطعام ليأكلوه، وأكثر من 2200 على وشك الموت جوعا".
وتابع المسؤول الدولي "هذه كارثة يجب أن تدق أجراس الإنذار حول العالم، ولا يمكننا ترك جيل كامل من الأطفال يموتون لأنهم لا يملكون ما يكفيهم من الطعام".
ودعت المنظمة أطراف النزاع إلى الاتفاق على تسوية للحرب، والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين، مشيرة إلى أنه "بدون إنهاء النزاع، سيستمر الموت والمجاعة في قتل المزيد والمزيد من الأطفال كل يوم ".
وكانت منظمة الأغذيةوالزراعة للأمم المتحدة (الفاو)،وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) واليونيسيف قد أفادت في الثالث من ديسمبر الجاري، أن تحليلًا جديدًا لتصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) "يشير إلى وجود جيوب من الظروف الشبيهة بالمجاعة (IPC) من المرحلة الخامسة قد عادت بالفعل لأول مرة منذ عامين ".