عقدت مصلحة خفر السواحل اليمنية بالشراكة مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، -البرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية- اليوم الخميس، مؤتمرا حول "اطلاق إستراتيجية اعادة بناء قدرات خفر السواحل اليمنية".
 
واستعرض المشاركون في المؤتمر- الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة 25 دولة ومنظمة- تهديدات الامن البحري في المنطقة وفي مقدمتها عمليات تهريب الاسلحة والمخدرات والهجرة الغير المشروعة والاتجار بالبشر، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
 
ويأتي انعقاد المؤتمر في اطار المساعي الحثيثة التي يبذلها رئيس المصلحة لغرض مواصلة حشد الجهود المحلية والاقليمية والدولية لإعادة فاعلية دور خفر لسواحل لتأمين الموانئ والسواحل والجزر اليمنية.
 
وأكد رئيس المصلحة اللواء الركن خالد القملي على اهمية تقديم الدعم اللازم لخفر السواحل اليمنية وفقا لاستراتيجية المصلحة التي تم استعراضها والتي تهدف لإعادة بناء القدرات في كافة المجالات لتحقيق الامن البحري الوطني والاسهام الفعال في تعزيز الامن البحري الاقليمي والدولي.
 
وأعرب عن تطلع اليمن للحصول على دعم في مجال صيانة زوارق الدوريات وتوفير قطع الغيار اللازمة واعادة ترميم البنى التحتية التي تضررت نتيجة الحرب الدائرة في البلد ورفد المصلحة بزوارق كبيرة للقيام بالدوريات البحرية الطويلة في المياه الاقليمية اليمنية وخارجها لإحباط وضبط عمليات التهريب بكافة انواعها وتقديم مرتكبيها للعدالة.