قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة" اليونيسف" الثلاثاء، إن 11 طفلا قتلوا خلال الثلاث الأيام في هجومين منفصلين باليمن.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، إن الهجمات التي وقعت في قرية بالدريهمي بمحافظة الحديدة وفي تعز جنوبي غربي البلاد حيث تنتشر جبهات القتال، أدت إلى مقتل 11 طفلا ولا يزال التحقق جاريًا، وقد يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى.
وأشارت إلى أنه كان من بين القتلى طفل رضيع عمره شهر واحد، وأصيب ثلاثة أطفال آخرين.
وقالت اليونيسف، إن "قتل الأطفال أمر مروع"، مشددة على أنه يجب حماية الأطفال في جميع الأوقات.
ودعت جميع أطراف النزاع إلى تجنيب الأطفال وإبعادهم عن طريق الأذى.
ولفتت إلى أن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال والهجمات على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين تنتهك القانون الإنساني الدولي .
وكانت مليشيات الحوثي استهدفت أمس الاثنين، بالمدفعية حي المفتش شمالي مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل طفلتين وإصابة 10 آخرين.
والاثنين الماضي، قصفت مليشيات الحوثي قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة ما أدى إلى مقتل وإصابة 17 مدنيا أغلبهم من الأطفال.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 01 ديسمبر, 2020
دعت المجتمع الدولي للتحرك.. منظمة: قصف مليشيات الحوثي المدنيين في تعز "جريمة حرب"
الإثنين, 30 نوفمبر, 2020
"غالبيتهم نساء وأطفال".. ارتفاع ضحايا القصف الحوثي على تعز إلى 12 قتيلًا وجريحًا
الأحد, 29 نوفمبر, 2020
الحديدة: ارتفاع ضحايا مجزرة الحوثيين بالدريهمي إلى 11 والحكومة تندد بالصمت الدولي