قال الرئيس عبدربه منصور هادي، إن أجندة الانقلابيين ومشاريعهم الدخيلة على الشعب اليمني وآخرها إعلانهم تشكيل " المجلس السياسي"،لن يكتب لها النجاح، ولا يمكن نقل التجربة الإيرانية للبلاد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس سفراء الدول الـ 18 الراعية للمشاورات والعملية السياسية في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف " أن اجندة الانقلابيين ومشاريعهم الدخيلة التي حذرنا منها سلفا في نقل التجربة الايرانية لليمن ،تجسدت مؤخرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم للمجلس السياسي وما يمثله ذلك من تنفيذ تلك الاجندة بجلا ووضوح في تحدي سافر للاجماع الوطني وقرارات المجتمع الدولي".
وتابع " أن المساعي والجهود الحميدة التي بذلتها الحكومة والدول الــ 18 والتي كان آخرها مبادرة وورقة المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ في الكويت ورفضها الانقلابيين هي تحدي سافر للمجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".
وأشار الرئيس إلى جملة من الصعوبات والتحديات التي اثقلت كاهل المواطن اليمني جراء الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين الحوثيين وصالح على الشعب اليمني من خلال اختطافهم الدولة وغزو المدن وتدمير المنشآت وقتل الأطفال والنساء والأبرياء والاستئثار بمقدرات الدولة والعبث باقتصادها واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي.
من جانبهم عبر سفراء الدول الــ 18 عن دعمهم للسلام في اليمن ولجهود القيادة الشرعية الواضحة منه، وذلك من خلال مواقفهم في المشاورات التي عقدت في الكويت والتي كانت محل ترحيب وتقدير الجميع .
وأكدوا مجددا على دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ،ودعم المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، والقرارات الاممية وآخرها القرار 2216، مجددين رفضهم للاجراءات الاحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.