خاطبت الحكومة اليمنية الاثنين، الأمم المتحدة، بشأن تدهور صحة الصحفي المختطف لدى الحوثيين "توفيق المنصوري"، مطالبة بالضغط على الميليشيا للإفراج عنه.
جاء ذلك في رسالة بعثها رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين التابعة للحكومة هادي هيج إلى نائب المبعوث الأممي لدى اليمن معين شريم.
وأبلغت الرسالة "شريم" بتدهور صحة الصحفي "المنصوري" المختطف لدى ميليشيا الحوثي منذ التاسع من يونيو 2015، نتيجة الإهمال الصحي في سجن الأمن المركزي بصنعاء، الذي نقل إليه وتم منع الزيارة عنه وحرم من أي رعاية صحية وقطعت عنه الأدوية التي يحتاجها.
وقالت إن "المنصوري" تعرض خلال فترة اختطافه للإخفاء القسري مرات عديدة، ومورس بحقه التعذيب النفسي والجسدي وسوء التغذية والمعاملة وانعدام الرعاية الصحية ما تسبب له بأمراض مزمنة".
ودعت المؤسسة نائب المبعوث الأممي إلى تحمل المسؤولية ومخاطبة الحوثيين عاجلاً للإفراج عن "المنصوري" نظراً لحالته الصحية كحالة إنسانية.
في السياق طالبت منظمة مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن توفيق المنصوري وعن جميع الصحفيين الثلاثة الذين يواجهون حكم الإعدام لكي يوضع حد لهذه المحنة.
وكانت أسرة الزميل المنصور قالت الأحد، إن توفيق "يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم القلب والسكري والبروستات وظهور أعراض فشل الكلوي مؤخرا، ومع ذلك لم يحصل الرعاية الصحية بالإضافة إلى أن المليشيات منعت إدخال الأدوية.
بدورها وجهت نقابة الصحفيين اليمنيين، نداءً عاجلا للصليب الأحمر الدولي في اليمن، للتدخل وزيارة الصحفي توفيق المنصوري وزملائه الى سجون ميليشيا الحوثي ونقله للمستشفى للعلاج.
أخبار ذات صلة
الأحد, 29 نوفمبر, 2020
أسرة الصحفي "المنصوري" تدعو للتدخل لإنقاذه وتحمل الحوثيين مسؤولية تدهور صحته