كشفت رابطة أمهات المختطفين، الاثنين، عن تعرض مختطفين في أحد سجون الحوثيين بصنعاء، للضرب من قبل مشرفين أمنيين في الجماعة.
جاء ذلك في بيان للرابطة، عقب وقفة احتجاجية نفذتها اليوم، أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان بصنعاء.
وقالت الرابطة، في إنها "تلقت بلاغاً من سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء يؤكد الاعتداء على المختطفين المدنيين والمحتجزين المقاتلين من قبل الأمنيين الحوثيين التابعين لمشرفي السجن، واخراجهم من العنابر وضربهم بالكيبلات ورشهم بالماء والاعتداء اللفظي عليهم بالسب والشتم".
وأضافت "أن هذا الاعتداء ليس الأول بل سبقه اعتداء في شهري يناير وفبراير 2020 تعرض فيه المختطفون للتعذيب الشديد وتم رش الماء عليهم في ليالي باردة وضربهم حتى سالت الدماء من ظهورهم وتعرض بعضهم للإغماء، ولازالت آثار التعذيب باقية على أجساد بعض المختطفين الذين أفرج عنهم".
وأكد البيان أن 32 مختطفاً مدنياً ومئات المحتجزين المقاتلين يتعرضون لظروف احتجاز سيئة وسلبهم حقوقهم الطبيعية، حيث تُمنع عنهم الزيارات بشكل كامل، ويتم تجويعهم بتقديم وجبات رديئة وغير كافية، ولا تتوفر لهم المياه الصالحة للشرب وخدمات الرعاية الصحية والأدوية.
ودعا بيان الوقفة الأمم المتحدة، للضغط على جماعة الحوثي لتمكين المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي من حقوقهم الطبيعية والقانونية وإطلاق سراحهم بشكل عاجل دون قيدٍ أو شرط.
وشدد البيان على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات التي تطال المختطفين المدنيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محملة مليشيات الحوثي حياة وسلامة المختطفين.
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية، قد نقلت قبل أشهر، عشرات المختطفين من سجونها في الحديدة وتعز، إلى سجن خاص في معسكر الأمن المركزي بصنعاء.