حملت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز، الأربعاء، جميع الأطراف اليمنية المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها وسلامتهم وحريتهم.. مطالبة بإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين دون قيد وشرط.
 
وقالت الرابطة -في بيان لها خلال وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم، أمام مبنى المحافظة تزامناً مع الحديث عن جولات مفاوضات جديدة-، إنها وثقت (210) مدنياً مختطفاً و(47) مدنياً مخفياً قسراً أقدمت جماعة الحوثي على اختطافهم و(6) مدنيين أقدمت الحكومة الشرعية على اعتقالهم من أبناء محافظة تعز.
 
وأضافت أنها تعيش لحظة بلحظة المعاناة الذي تعانيها عائلاتهم في ظل الحرب والحصار وفي مقدمتهم المخفيين قسراً الذين فشلت في إظهارهم وإنقاذهم كل جهود الوسطاء المحليين والاتفاقات الدولية.
 
وطالبت أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية نفذتها صباح بإظهار المخفيين قسراً والالتزام بإطلاق سراحهم وجميع المختطفين والمعتقلين تعسفاً فقد طالت فترة احتجازهم دون مسوغ قانوني.
 
ودعا بيان الوقفة المبعوث الأممي إلى الضغط على الأطراف اليمنية لإظهار المخفيين قسراً وإطلاق سراحهم وجميع المختطفين والمعتقلين تعسفاً.
 
وقال إن جولات الحوار والاجتماعات بين الأطراف اليمنية تصاحبها تساؤلات الأمهات متى الفرج؟ وتتعلق قلوبهن بأمل إطلاق سراح أولادهن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وانتهاء معاناة الفقد والغياب.
 
كما دعت الأمهات جميع المنظمات الحقوقية محلية ودولية إلى تكثيف جهودهم لإنقاذ المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين.