قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الاثنين، إن "مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تشكل خطراً متصاعداً يهدد الملاحة الدولية".
جاء ذلك خلال لقائه محافظ الحديدة الدكتور حسن علي طاهر، للاطلاع على المستجدات الميدانية والأوضاع في المناطق المحررة في المحافظة غربي اليمن وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق نائب الرئيس خلال اللقاء إلى جملة من المواضيع المرتبطة بالمحافظة وفي مقدمتها انتهاكات المليشيات المستمرة بحق أبناء المحافظة، وعرقلة وصول بعثة الأمم المتحدة لتقييم سفينة صافر، وتصاعد الخروقات والانتهاكات واستهداف وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار إلى العمليات الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي عبر نشر الألغام في عرض البحر، وتسيير القوارب المفخخة لاستهداف السفن التجارية والمناطق الساحلية الحيوية.
ولفت نائب الرئيس إلى استمرار مماطلة مليشيات الحوثيين ومراوغتها بشأن سفينة صافر، وعرقلة وصول خبراء الأمم المتحدة لتقييم وإصلاح خزان النفط العائم المهدد بالانفجار في أي لحظة.
وأكد حرص الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على السلام العادل، وتقديمها التنازلات تلو التنازلات، إلا أن المليشيات بتعنتها رفضت كل الحلول والمقترحات وتواصل نهجها التصعيدي والإرهابي بحق أبناء اليمن والأشقاء.
ودعا نائب الرئيس المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على مليشيات الحوثيين ووقف انتهاكاتها بحق أبناء الحديدة، وما تمارسه الجماعة من ترهيب وإهانة بحق النواب في مناطق سيطرتها.. مشدداً على اضطلاع المجتمع الدولي بدوره إزاء انتهاكات وجرائم المليشيات المستمرة.
وقدم محافظ المحافظة موجزاً عن الأوضاع الميدانية واستمرار الميليشيات الحوثية في تصعيدها دون أدنى اعتبار لاتفاق ستوكهولم الذي بات حبراً على ورق وخرق الميليشيات الانقلابية لكل الاتفاقات الدولية وعدم احترامها لجهود الإغاثة الإنسانية، واستهتارها بالجهود الأممية وارتكاب المجازر بحق المدنيين من أبناء المحافظة.