أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اليمنية، الدكتور معين عبدالملك،الثلاثاء، أن الاهتمام بالملفين الاقتصادي والإنساني سيكون من أهم أولويات الحكومة اليمنية القادمة.
وأضاف خلال لقاءه مع القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن، سايمون سمارت، أن الحكومة الجديدة لديها أولويات واضحة ستعمل على تحقيقها في المدى القصير بما يلبي تطلعات اليمنيين في الاستقرار وتخفيف المعاناة القائمة في الجوانب الاقتصادي والإنسانية.
واستعرض عبدالملك مع سمارت الخطوات المتقدمة التي تم انجازها على صعيد استكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة، والجهود الأممية لانعاش عملية السلام.
بدوره، جدد القائم بأعمال السفارة البريطانية، دعم بلاده لتسريع جهود إعلان وتشكيل الحكومة الجديدة باعتبارها خطوة ضرورية في تخفيف معاناة الشعب اليمني.. مؤكداً على دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها للتوصل الى سلام دائم وشامل في اليمن.
ومن المتوقع أن يتم إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة في الأيام المقبلة بعد استكمال المشاورات مع القوى والمكونات اليمنية حول توزيع الحقائب وتسمية المرشحين.
ويبقى الملف العسكري والأمني هو العائق الرئيس أمام إعلان الحكومة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والانتقالي في الخامس من نوفمبر من العام الماضي، حيث يواصل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، رفض كل الشروط والمطالب المتعلقة بالوضع العسكري والأمني في عدن.