قال مسؤول في الهيئة اليمنية العامة للطيران المدني والأرصاد، إن طائرات الخطوط اليمنية، تُمنع من قبل التحالف من المبيت في المطارات اليمنية، حتى بعد تشغيل مطاري عدن وسيئون.
وأضاف: أن هذا الإجراء يكلفها أموالاً باهظة بسبب مبيتها في مطارات خارج البلاد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، عن المسؤول قوله، إن ما يحصل عبارة عن تدمير ممنهج للرموز السيادية مثل: العملة والمنافذ الجوية والبحرية والبرية.
وأكد أن الهدف هو تضييق الخناق على البلاد، والسيطرة عليها بالتوازي مع منهجية إغراقها بالصراعات، ما يؤدي إلى إضعاف جميع الأطراف اليمنية وتشتيتها.
والأسبوع الماضي، أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، عدم قدرتها على تزويد طائرتها بالوقود بعد رفض شركة النفط الحكومية منحها حصتها المقررة المعتادة من الوقود نتيجة الأزمة الراهنة التي تعيشها المؤسسات العامة الحكومية والصعوبات التي تواجهها في توفير الوقود.
وهذا الأمر سيجبر الشركة اليمنية على الإقلاع والهبوط مراراً وتكراراً في أقرب مطار تصل إليه، في الدول المجاورة بهدف التزود بالوقود، لعدم قدرتها على التزود به في مطاري عدن وسيئون الوحيدين، اللذين تستخدمهما "اليمنية" بشكل محدود.
وتشير بيانات رسمية إلى أن عدد الرحلات الجوية للخطوط اليمنية، خلال الفترة من 2010 حتى 2015، وصلت إلى نحو 8500 رحلة من مطار عدن فقط، بنسبة انخفاض تصل إلى أكثر من 80%، وهي نسبة كبيرة جداً، إضافة إلى تراجع عدد المسافرين، حسب الصحيفة.