جددت منظمة مراسلون بلا حدود، مساء الثلاثاء، مطالبة الحوثيين بالإفراج عن الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام.
وقالت المنظمة في تغريدة بصفحتها الرسمية على موقع التدوين المصغر "تويتر" إن تذكيرها بالصحفيين الأربعة جاء عقب إطلاق الجماعة سراح الصحفي بلال العريفي المحتجز من قبل الحوثيين منذ ٣ سنوات.
وفي بيان للمنظمة، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، "بينما يتقدم العالم كل سنة خطوة أخرى نحو إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي، فإن أربعة صحفيين محنكين يواجهون أقصى العقوبات وأسوأها لمجرد قيامهم بعملهم".
وأكد على "ضرورة التعبئة بشكل مُلح لوضع حد لهذا الكابوس الذي يعيشونه والعودة إلى المبدأ الإنساني في بلد دفع فيه الصحفيون ما يكفي من ثمن باهظ في خضم حرب مستعرة منذ أكثر من خمس سنوات، كما يجب على الحوثيين إلغاء ذلك القرار وإلا فإنه سيشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي".
وتابع ديلوار: "إننا ندعو كل من قد يكون له تأثير، مباشر أو غير مباشر، على هذه المنظمة"الحوثي"، ألا يدخر جهداً لحثها على إنهاء هذا الوضع الذي يُعد ضرباً من الجنون".
والصحفيون الأربعة (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد) أصدرت المليشيا الحوثية، في الحادي عشر من ابريل الماضي، أمراً بإعدامهم بعد نحو 5 سنين من الاختطاف.
ولاقى القرار الحوثي تنديد حقوقي ودولي واسع، لكن المليشيا ترفض حتى الآن التراجع عن القرار والإفراج عنهم.