دعا المبعوث الأممي الى اليمن الخاص مارتن غريفيث، اليوم الأحد، الأطراف اليمنية إلى سرعة الاتفاق على نص "الإعلان المشترك"، والذي كان قد رفض في وقت سابق من قبل الحكومة الشرعية التي اعتبرته شرعنة للانقلاب الحوثي.
وقال غريفيث: "بمناسبة الذكرى السنوية الـ 75 للأمم المتحدة أدعو الأطراف اليمنية إلى العمل مع الأمم المتحدة على وجه السرعة للتوصّل إلى اتفاق بشأن نص الإعلان المشترك، للدخول في وقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة اليمنيين، واستئناف محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب والمضي باليمن نحو سلام مستدام".
وأضاف: "تبقى الأمم المتحدة منتدى أساسيا لالتقاء الخصوم وحلّ الخلافات سلميا واعتماد الحلول المشتركة للتحديات التي نواجهها".
وفي وقت سابق من اليوم الاحد، أعلن "غريفيث" اختتام زيارة قام بها إلى مسقط، التقى فيها وزير خارجية سلطنة عمان وقيادات حوثية لمناقشة الملف اليمني، وناقش المفاوضات الدائرة حول مسودة "الإعلان المشترك "وفرص العملية السياسية في اليمن.
ويعمل غريفيث منذ أشهر على تقديم مبادرة تحت مسمى "الإعلان المشترك"، وهي مسودة مبادرة أممية قدمها غريفيث لحل النزاع في اليمن، ومن بين بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب.
وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية، رفضها لمقترحات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيت، بشأن الحل السياسي، واعتبرت أنها تنتقص من سياداتها وتشرعن للانقلاب، وأبدت الحكومة استغرابها من إصرار المبعوث الأممي على تثبيت أعمال الميليشيات الحوثية والتغطية عليها دولياً".
وتعثرت الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية في وقت الحرب في اليمن رغم سلسلة مفاوضات انتهت بالفشل، ومنذ عامين تحاول الأمم المتحدة جمع أطراف الصراع في مفاوضات جديدة، من أجل ابرام تسوية سياسية تنهي الحرب.
أخبار ذات صلة
الأحد, 25 أكتوبر, 2020
مسقط: غريفيث يناقش "الإعلان المشترك" مع وزير خارجية عُمان وقياديين حوثيين
الأحد, 18 أكتوبر, 2020
الاتحاد الأوروبي: الإعلان المشترك واتفاق الرياض ركيزتين أساسيتين لإنهاء الصراع في اليمن
الثلاثاء, 14 يوليو, 2020
الحكومة ترفض رسمياً مقترحات "غريفيث" الأخيرة وتعتبرها انتقاصًا لسيادتها