وصل إلى محافظة شبوة، اليوم الأحد، وفدا قبليا من محافظة أبين لإسناد السلطة المحلية والمعتصمين المناهضين لدولة الإمارات.
 
وبحسب مصادر قبيلة، فإن الوفد يضم العشرات من المشايخ والأعيان والوجهاء على رأسهم وكيل أول محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي والشيخ القبلي علي القفيش.
 
وجاء الوفد القبلي لإسناد قبائل السادة المحاضير المعتصمين أمام معسكر العلم الذي تتخذه القوات الإماراتية مقرا لها، وذلك للمطالبة بإنصافهم بعد مقتل وإصابة العشرات من أبناءهم في هجوم للقوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها في يناير عام 2019م.
 
كما عبر الوفد القبلي عن تضامن قبائل أبين ووقوفها إلى جانب السلطة المحلية بمحافظة شبوة بقيادة المحافظ محمد بن عديو بشأن ضرورة إخراج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الغازية وتشغيلها.


 
والثلاثاء الماضي أشاد وكيل أول محافظة أبين الشيخ الفضلي، بمواقف محافظ شبوة وشجاعته في المطالبة بإخلاء منشأة بلحاف على الرغم من التخاذل الحكومي تجاه المنشأة.
 
 ودعا الفضلي في بيان له، السلطات المحلية وكافة المسؤولين بالمحافظات النفطية خاصة والمحررة عامة بأن تكون لهم مواقف وطنية مماثلة، على أن تترافق مع تحرك شعبي مساند ويكون بذلك ضغطا متكامل الأركان وتكون له آثار على أرض الواقع"
 
وقال إن منشأة بلحاف لتصدير الغاز هي منشأة اقتصادية تهم اليمن كل اليمن وليس محافظة شبوة فقط، وتشغيلها يعني رفد خزينة الدولة بما يزيد عن مليار دولار سنويا.
 
والأسبوع الماضي، جدد محافظ شبوة دعوته للإمارات إلى إخلاء المنشأة وحذر من غضب شعبي عارم في حال استمرت سيطرتها عليها.
 
ولفت بن عديو في مقابلة تلفزيونية، إلى أن الإمارات أوقفت تصدير الغاز منذ 5 سنوات وسرحت مئات العمال وترفض مغادرة منشأة بلحاف وحولتها إلى ثكنة عسكرية، الأمر الذي كلف بلادنا التي تعتمد عل عائدات الغاز خسائر بأكثر من 5 مليار دولار.