حث القائم بالأعمال في بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة جوناثان ألين الأطراف اليمنية العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث والموافقة على مقترحاته في أقرب وقت ممكن.. مشيرًا إلى أن على مجلس الأمن أن يكون مستعدًا لاتخاذ إجراءات بشأن ذلك.
وقال ألين في مقابلة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، إن بلاده التي تتبنى الملف اليمني في مجلس الأمن تنظر إلى استخدام العقوبات بشكل استراتيجي، كما تسعى إل توظيفها لدعم عملية السلام.
وذكر ألين أن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة قد طور مؤخرًا مجموعة أدلة مقلقة حول المسؤول الحوثي سلطان زابن، موضحًا بأن عقوبات مجلس الأمن أداة مهمة في تعطيل أعمال الأفراد المستهدفين ومحاسبتهم.
وأشار أن بلاده تلعب دورًا رائدا في دعم جهود الأمم المتحدة واجتماعات مجلس الأمن لإخضاع الجهات الفاعلة إلى المساءلة، وتحفيز العمل الدولي، بالإضافة إلى تيسير اجتماع مجموعة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (P5) والدول ذات الصوت التاريخي الرائد بشأن اليمن.
ولفت إل أن المجموعة (+P5) التي اجتمعت منتصف سبتمبر الماضي من هذا العام هي آلية مهمة للمجتمع الدولي لإظهار وحدته في دعم الحل السياسي الذي يعد السبيل الوحيد للسلام والتخفيف من أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وحول قرار مجلس الأمن 2216؛ قال ألين إن القرار مناسب حاليًا للغرض الذي قُرر له، ويعطي مجالًا لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
في سياق آخر، قال ألين إن بلاده وضعت قضية ناقلة صافر التي يهدد انفجارها بكارثة بيئية على جدول الأعمال الدولي، لإيجاد إجماع دولي على أن الحوثيين بحاجة إلى منح الأمم المتحدة حق الوصول إلى ناقلة النفط لتقييم حالتها وإجراء إصلاحات عاجلة.
وتابع: "بالنظر إلى موقع السفينة، من الواضح أن الحوثيين هم المعرقلون وهم الذين سيحاسبون في حال حدوث تسرب".