نظمت مليشيا ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيًا، الثلاثاء، عرضًا عسكريًا، للمرة الأولى في محافظة سقطرى الواقعة على المحيط الهندي جنوب شرقي البلاد.
وقال الموقع الإلكتروني للمجلس المدعوم إماراتيًا، إن ما أسماها بـ"الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية في محافظة سقطرى نظمت عرضًا عسكريًا مهيبًا في مقر اللواء الأول مشاة بحري؛ احتفالا بالذكرى الـ57 لثورة 14 أكتوبر، ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن عام 1963.
ويعد هذا أول عرض عسكري يقيمه الانتقالي في سقطرى، رغم المطالب المتكررة من قبل الحكومة اليمنية بضرورة تطبيع الأوضاع في الجزيرة وخروج قوات المجلس.
وفي 11 مايو/أيار الماضي، طالبت الحكومة اليمنية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو” بالتدخل لإنقاذ محافظة أرخبيل سقطرى من تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي على محافظة سقطرى، بعد قتال ضد قوات الحكومة التي اعتبرت ذلك “انقلابا عسكريا مكتمل الأركان”.
وتخشى الحكومة اليمنية من أن يؤدي العنف المتصاعد في الجزيرة إلى فقدانها موقعها في قائمة التراث العالمي وفقا لـ"الأناضول".