أبدت السويد، اليوم الاثنين، استعدادها لاستضافة أي مشاورات يمنية جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي، لإنهاء الصراع في البلد الممتد منذ ست سنوات.
جاء ذلك في لقاء جمع السفير السويدي لدى اليمن "نيكلاس تروفي" مع نظيره اليمني، محمد الحضرمي، في الرياض.
وأضاف السفير السويدي الذي استضافت بلاده محادثات الحكومة مع الحوثيين في 2018، إن السويد والسعودية "تكرسان جهودهما في محاولة لإيجاد حل مستدام للنزاع في اليمن"، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وقال تروفي الذي يشغل أيضاً منصب سفير بلاده في السعودية وسلطنة عمان (سفير غير مقيم)، "إنه لا توجد خطط محددة لاستضافة أي مفاوضات أو مشاورات يمنية محتملة على المدى المنظور، لكننا أبلغنا الأمم المتحدة باستعدادنا لاستضافة أي حوار إذا ما طلبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأطراف النزاع ذلك، كما حدث في العام 2018 عند توقيع اتفاق ستوكهولم".
وأكد أن "الوضع في اليمن لا يزال خطيراً، ومن الناحية الإنسانية مقلق للغاية»"
وأضاف أن "الصراع مستمر منذ أكثر من خمس سنوات، والطريق إلى سلام مستدام لا يزال أمامنا، الحكومة الشرعية لم تتمكن من العودة بشكل كامل إلى البلد الذي تمثله، والمتمردون الحوثيون يواصلون الدفع عسكرياً لكسب المزيد من الأرض وإطلاق الصواريخ نحو المملكة العربية السعودية، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق".
وشدد تروفي على "ضرورة فتح المزيد من المنافذ الإنسانية في جميع أنحاء اليمن، حيث لا بديل عن تسوية سياسية سلمية للصراع… قد تكون لدينا نقاط انطلاق مختلفة فيما يتعلق بالنزاع، لكننا نتشارك الهدف نفسه المتمثل بالتوصل إلى سلام دائم وإنهاء معاناة الناس".