أقدم قيادي حوثي، على تصفية أحد مقاتلي جماعته في محافظة الجوف، ودفنه سراً بالعاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين صنعاء.
وقالت مصادر مقربة من أسرة المقاتل الحوثي في تصريح خاص لـ "يمن شباب نت" : "إنهم تفاجؤوا بإعلان مشرف حوثي، مقتل ولدهم (محمد عادل علي حسين الشرفي) ـ من قرية الخواقعة بمديرية الشاهل ـ محافظة حجة ـ في صفحته على الفيسبوك ، ونشر صوره دون علمهم بذلك".
وأضافت، مليشيات الحوثي أخبرت أسرته بأن أبنهم قتل في جبهة الجوف، وقامت بدفنه في مقبرة الكبسي في العاصمة صنعاء، ولم تضيف أي معلومات أخرى، مما آثار الشكوك لديهم باحثين عن سبب مقتله.
وأوضحت أنهم تلقوا اتصال يفيد بمقتل ابنهم من قبل مشرف حوثي ينتمي لمحافظة عمران ورمي جثته، في إحدى الطرقات بالجوف، ليجدوه زملائه جثة هامدة.
وتابعت: قامت قيادات حوثية، بعدها بنقله إلى صنعاء ودفنه، دون علم أسرته.
وأكد المصدر بأن قيادة مليشيات الحوثي قاموا بدفنه لكي يغطوا على القضية ويتكتموا عليها.. منوهاً إلى أن الضحية وحيد أسرته بعد أن قتل شقيقه الأصغر وهو يقاتل مع مليشيات الحوثي في جبهات الضالع قبل أشهر.
وأضاف بأن مليشيا الحوثي ضغطت على أهالي المقتول بعد إثارة القضية، معللةً ذلك بأنه قتل عن طريق الخطأ أثناء التدريب، وأن من قام بقتله أودعوه السجن ليتم تأديبه، ـ حد قولهم ـ وهو ما نفاه أصدقاء المقتول.
ولم تكن هذه هي القضية الأولى الذي يتم يقوم بها قيادات حوثية بتصفية مقاتليها بهذه الطريقة، حيث شهدت عدة جبهات حوادث مماثلة راح ضحيتها العديد من المقاتلين.