أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن الحكومة لن تكتفي بهذه الدفعة المفرج عنها من المختطفين والمعتقلين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك خلال اتصالات مع نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال الدكتور سالم الخنبشي ورئيس وفد الحكومة الشرعية المفاوض عن المحتجزين، هادي هيج (وفق وكالة سبأ).
وقال رئيس الوزراء، إن الحكومة ستواصل جهودها حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً وضمان حريتهم وعودتهم إلى أهاليهم.
وأشاد بجميع الجهود التي بذلت لانجاز صفقة التبادل لهذه الدفعة من المختطفين والأسرى على رأسها مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصيب الأحمر.
وأكد حرص الحكومة على الالتزام بمقتضيات اتفاق ستوكهولم الخاص بتبادل الأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الأربعة المشمولين في قرارات مجلس الأمن والصحفيين المختطفين.
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقات بشكل كامل وعدم المراوغة والوقف الفوري لتعذيب المختطفين والمحاكمات غير القانونية التي تقوم بها ضدهم لأغراض سياسية.
ودعا رئيس الوزراء إلى إيقاف الاعتقالات التعسفية للمواطنين الأبرياء في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.
وبارك للمفرج عنهم عودتهم إلى أهاليهم وخروجهم إلى الحرية بعد سنوات من الاختطاف والتعذيب.. مشيرا إلى انه سيتم متابعة الإفراج عن بقية المختطفين والمخفيين قسرا بشكل كامل.
وفي وقت سابق اليوم وصلت إلى مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، الدفعة الأولى من الأسرى والمختطفين في سجون ومعتقلات ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت بإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الفريق الحكومي هادي هيج لوكالة إنه جرى اليوم الإفراج عن 221 مختطفا وأسيرا من الأبطال في معتقلات الميليشيات الحوثية بينهم 19 من أسرى التحالف العربي منهم 15 سعودي و4 سودانيين، مقابل 221 من أسرى الحوثيين".