تم اليوم الخميس، تنفيذ المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية، بإشراف لجنة الصليب الأحمر الدولية.
وقالت اللجنة الدولية للصيب الأحمر إنه "بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي أتممنا عملية نقل وإطلاق سراح 484 محتجزين سابقين بين السعودية، وصنعاء و سيئون".
بدوره قال عضو الفريق الحكومي المعني بملف الأسرى، ماجد فضائل إنه "تم الإفراج عن 221 مختطفا وأسيرا وكذا 15 أسيرا سعوديا و4 سودانيين، مقابل 221 من أسرى مليشيات الحوثي".
وأشار إلى أنه سيفرج غداً عن 151 من إخواننا في المقاومة الجنوبية والقوات في الساحل الغربي.
وكان في استقبال الأسرى والمختطفين المحررين في مطار سيئون وفد حكومي يتكون من نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، ووزير الثروة السمكية، فهد كفاين، ومحافظ حضرموت، رمزي محروس، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، وقائد المنطقة العسكرية الأولى، إضافة إلى أهالي المختطفين وجمع من المواطنين.
كما تم نقل 19 أسيراً من قوات التحالف (15 سعودياً، 4 سوادنيين)، عبر طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى مطار أبها السعودي.
من جهته رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، عملية التبادل، المتفق عليها في سبتمبر الماضي وفق اتفاق السويد.
وقال في تغريدة على تويتر " إن عملية التبادل اليوم، التي تجري بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هي علامة جديدة بأن الحوار السلمي، يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة".
وهنأ غريفيث عائلات المختطفين والأسرى بالمناسبة، كما حث الطرفين على اللقاء مجدداً لإطلاق سراح كل المختطفين والأسرى.
وكان طرفا الصراع، توصلا في السابع والعشرين من سبتمبر، إلى اتفاق جزئي، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الاسرى والمعتقلين، وذلك بعد مفاوضات في سويسرا رعاها مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقضى الاتفاق بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نحو 600 أسير حوثي، مقابل نحو 400 من المختطفين والمعتقلين في سجون الحوثيين.