انسحبت القوات الحكومية، اليوم الأربعاء، من مواقع في محيط منشأة بلحاف النفطية، بمحافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر محلية قولها، إن "القوات الحكومية انسحبت من مواقع في محيط منشأة بلحاف لتصدير الغاز بشبوة".
وأرجعت المصادر، السبب في انسحاب القوات الحكومية، إلى "التهديد الذي تلقته من القوات الإماراتية المسيطرة على منشأة بلحاف".
وكان محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، قد حذّر الإمارات، من غضب شعبي عارم في حال استمرت سيطرتها على منشأة بلحاف الغازية.
وأشار في تصريحات تلفزيونية ، الاثنين الماضي، إلى أن "المواطنين سيضطرون للتظاهر أمام المنشأة "وهذا ليس في صالحهم (الاماراتيين) أما نحن فلن نخسر شيئا أكثر مما خسرنا".
وأضاف بن عديو: "الإمارات أوقفت تصدير الغاز منذ 5 سنوات وسرحت مئات العمال وترفض مغادرة منشأة بلحاف وحولتها إلى ثكنة عسكرية، رغم طلبات الحكومة اليمنية المتكررة لها بإخراج قواتها من هناك".
وكشف المحافظ عن تقديمه عرضًا للإماراتيين بتوفير المكان البديل في محافظة شبوة "خمسة نجوم وعلى حسابي" واخلاء المنشأة لمعاودة التصدير، "لأننا بلد يعتمد في موازنته على عائدات الغاز بنسبة 70 ونواجه ضغطا شعبيا لأن هناك الاف العمال تم تسريحهم وأصبحوا بلا عمل.
وتوقف ميناء بلحاف وحقلا النفط في شبوة (وادي جنة والعقلة) عن العمل منذ العام 2015، عقب سيطرة مليشيات الحوثي على المحافظة.
وعقب طرد الحوثيين من الميناء عام 2017 ما زالت قوات الامارات وقوات موالية لها (النخبة الشبوانية) تسيطر عليها، وتمنع استئناف العمل فيه.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 13 أكتوبر, 2020
"لن نخسر أكثر مما خسرنا".. محافظ شبوة يحذر الإمارات من غضب شعبي إذا لم تخلِ منشأة بلحاف
الأحد, 11 أكتوبر, 2020
"بهدف خنق اليمنيين اقتصاديا".. مسؤول: الإمارات ترفض إخلاء منشأة بلحاف الغازية بشبوة
الثلاثاء, 13 أكتوبر, 2020
كاتب سعودي: الإمارات تعطّل مصالح اليمنيين ويحذر من مغبّة حماقتها