أعلنت قوات الجيش الوطني، اليوم السبت، إحراز تقدما ميدانيا كبيرا شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمالي شرق اليمن.
 
ولليوم الخامس على التوالي، يواصل أبطال الجيش ورجال المقاومة، مسنودين بمقاتلات تحالف دعم الشرعية تقدمهم الميداني والعسكري في مختلف جبهات القتال بمحافظة الجوف، وسط انهيار وخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف المليشيا الحوثية.
 
وقال محافظ محافظة الجوف اللواء أمين العكيمي في تصريح نقله موقع “سبتمبر نت” إن قوات الجيش حققت اليوم السبت تقدماً ميدانياً كبيراً شرق مدينة الحزم، واستعادت منطقة بئر المرازيق والمناطق المحيطة بها، بعد المعارك البطولية، التي ما تزال مستمرة ومتواصلة وسط تقدم كبير لأبطال الجيش والمقاومة.
 
وأشار إلى أن قوات الجيش بهذا التقدم أصبحت في بوابة مدينة الحزم عاصمة المحافظة.. مؤكدا أن المعارك أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر المليشيا المتمردة، وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا الإجرامية، التي ما تزال جثث عناصرها متناثرة على جبال وصحراء الجوف.
 
كما أكد العكيمي أن قادة المليشيا المتمردة تركت مواقعها وعناصرها، التي تقودها دوماً إلى محارق الموت والهلاك، ولاذت بالفرار باتجاه معسكر اللبنات ومدينة الحزم.
 
وأشار اللواء العكيمي إلى أن الفريق الهندسي التابع للمنطقة العسكرية السادسة تمكن من انتزاع ما يقارب من 700 لغم من مناطق قناو وجعاس، والهضبة العليا والسفلى المحررة، كانت قد زرعتها مليشيا التمرد والانقلاب، في محاولة منها لإعاقة تقدم الجيش الوطني، وتنوعت تلك الألغام والعبوات الناسفة بين ألغام مضادة للدروع والأفراد، وناقلات الجند.
 
وأشاد المحافظ العكيمي بالالتفاف الشعبي الكبير حول قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة، وكذا الإسناد الفعال والكبير لطيران تحالف دعم الشرعية.
 
كما أكد أن الانتصارات الميدانية والعسكرية الكبيرة، التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ستتوالى خلال الساعات والأيام القادمة.
 
وأشار إلى أن الهدف الأساسي ليس تحرير واستعادة مدينة الحزم فقط، بل الهدف الكبير هو تحرير واستعادة كامل تراب الوطن من قبضة تلك العصابة الاجرامية المارقة التي أصبحت اليوم تعيش لحظاتها الأخيرة نتيجة الضربات الموجعة التي تتلقاها كل يوم.