سيطرت قوات الجيش الوطني في محافظة الجوف (شمال شرق اليمن) ـ، أمس الثلاثاء، على معسكر الخنجر الاستراتيجي في مديرية خب والشعف التي تعد أكبر مديريات المحافظة مساحة، لكن ما هي الأهمية الإستراتيجية والعسكرية للتقدم الذي حققه الجيش.
قال الناطق الرسمي للجيش العميد ركن عبده مجلي "إن أهمية استعادة معسكر الخنجر تكمن في تحكمه بعدة طرق رئيسة في مديرية (خب والشعف)، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجوف، إضافة إلى أن الجيش سيتمكن من قطع طرق الإمداد عن المليشيا الحوثية".
وأضاف في تصريح نقله موقع الجيش "سبتمبر نت"، "إن المعسكر يتميز بالتحصينات الطبيعية المحيطة به، من الجبال والتلال والتباب وكذلك التحصينات الصناعية والسواتر المتنوعة، مما سيمكن الجيش من التحام الجبهات والسيطرة على المناطق الشاسعة من الأرض، وتحقيق السيطرة النارية على المواقع التي يتمركز فيها عناصر المليشيا".
وأشار مجلي "أن المعركة ما زالت مستمرة وسط انهيار في صفوف المليشيا بعد أن حرر الجيش ما يزيد عن 35 كيلو متر، وإضافة إلى تحرير معسكر الخنجر، الذي يعد أكبر المعسكرات في محافظة الجوف، واستعاد منطقة البرقاء وجبل الرقيب الابيض بعد عمليات هجومية استمرت عدة ساعات".
وأوضح "أن التقدم متسارع نحو مدينة الحزم، وهو ما جعل المليشيا تسارع في نهب المؤسسات الحكومية والمستشفيات فيها، كما تعمل على نهب ممتلكات المواطنين، وتهريبها إلى محافظة صعدة والعاصمة صنعاء".
وتشهد أيضا جبهات محافظة مأرب الغربية والجنوبية معارك شرسة، في المخدرة وصرواح ورحبة ومأهلية، وجبهة مراد، بالإضافة إلى جبهات الساحل الغربي.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 06 أكتوبر, 2020
من الجوف إلى الحديدة.. الحوثيون ينزفون والجيش يتقدم على الأرض (تقرير)
الثلاثاء, 06 أكتوبر, 2020
الجيش الوطني يسيطر على معسكر استراتيجي وعدد من المواقع بالجوف