قالت الأمم المتحدة "إن خبراؤها سيحتاجون إلى 7 أسابيع للوصول بمعداتهم إلى موقع ناقلة النفط "صافر" الراسية في البحر الأحمر"، في حال حصولها على موافقة من ميلشيات الحوثي.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "على مدى الأسابيع الماضية، أجرى خبراء الأمم المتحدة جولات من المناقشات الفنية البناءة مع ممثلي الحوثيين التي تسيطر على المنطقة، للاتفاق على المواصفات الفنية للبعثة المقترحة للوصول إلى الناقلة".
وأضاف - في مؤتمر صحفي أمس الاثنين-: "نحتاج موافقة رسمية من سلطات الأمر الواقع على وصول البعثة، لشراء المعدات المتخصصة واتخاذ الترتيبات الأخرى".
وتابع: "وبناءً على توفر المعدات المطلوبة في السوق حاليا، سنحتاج 7 أسابيع من تاريخ استلام الموافقات ليتمكن موظفو البعثة من الوصول لموقع الناقلة ومعهم المعدات".
وأردف: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن الناقلة صافر، التي تتعرض لخطر انسكاب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط في البحر الأحمر.. حدوث تسرب كبير قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة".
وقال دوجاريك إن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة "أعربت اليوم عن قلقها الحاد من التصعيد الأخير للعنف في مختلف مديريات المحافظة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورا"، وذلك لمنع "تعرض السكان وإيصال المساعدات الإنسانية للخطر".
ويحوي خزان الناقلة 150 ألف طن من النفط، ويهدد بكارثة إنسانية وبيئية في البحر الأحمر، حال حدوث أي تسرب منه، حيث لم تخضع الناقلة القديمة لأية صيانة منذ عام 2015؛ جراء الحرب الدائرة بين القوات الحكومية وميلشيات الحوثي الانقلابية.
أخبار ذات صلة
السبت, 03 أكتوبر, 2020
تقرير: الحوثيون يستخدمون ناقلة "صافر" ورقة لإعاقة الهجوم العسكري نحو الحديدة
الجمعة, 25 سبتمبر, 2020
"بعد رصد بقعة نفطية".. البرلمان العربي يحذر في رسائل إلى المجتمع الدولي من خطورة وضع خزان صافر
الخميس, 17 سبتمبر, 2020
أطلق "النداء الأخير".. مسؤول يمني: الأمم المتحدة أجّلت موعد وصول فريق معاينة صافر