شكى المئات من المسافرين اليمنيين، من صعوبة الحصول على فحص كورونا في مدينة سيئون، منذ بدء إجراء الفحوصات للمسافرين، وفتح منفذ الوديعة البري، بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وتوافد الآلاف من المسافرين، من مختلف محافظات الجمهورية، إلى مركز الفحص بمدينة سيئون، عاصمة وادي حضرموت، بعد فتح منفذ الوديعة البري أمام المسافرين، وتكبد لأجل ذلك المسافرين صعوبات كبيرة.
واستعرض مواطنون لـ"يمن شباب نت"، معاناتهم جراء الحصول على هذا الفحص. مؤكدين أنهم "قطعوا المسافات الطويلة من محافظات مختلفة، من أجل أن يحصلوا على فحص الـ( بي سي آر)".
وأوضحوا أن "معاناتهم شديدة من أجل الحصول على هذا الفحص، لافتين إلى أنهم يبقوا "في طوابير طويلة لمدة اسبوع أو أكثر جراء الحصول على هذا الفحص".
وناشد المواطنون، رئيس الجمهورية والحكومة وسلطة حضرموت، بأن تعمل لهم إجراءات عاجلة وخاصة، لتنظيم فحوصات ( PCR ).
وفي هذا الصدد؛ ونتيجة لهذا الوضع الجاري، سارعت سلطة وادي وصحراء حضرموت، بإعادة تنظيم العمل في المنفذ واتخاذ الإجراءات الخاصة بتخفيف معاناة المسافرين، واجراءات عملية تنظيم فحوصات ( PCR ).
ووجهت السلطة بإعطاء الأولوية للمسافرين للسعودية، الذين توشك مدة اقامتهم وتأشيراتهم على الانتهاء ورفعها في كشوفات ليتم تقديمها للطاقم الطبي في المختبرات المركزية، وتعميدها من قبل السلطة المحلية بالوادي والصحراء.
وشهدت الأيام الأولى منذ ما يقارب الاسبوعين ازدحام بشكل كبير، على أماكن الفحص وكذا تكدس للمسافرين في منفذ الوديعة البري الحدودي، مع المملكة العربية السعودية.
وكانت إدارة منفذ الوديعة البري بحضرموت، قد أعلنت في 21 سبتمبر الماضي، فتح المنفذ أمام المسافرين إلى السعودية، شريطة حمل تأشيرات تخولهم بالدخول للمملكة، وشهادة صحية تؤكد خلوهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).
أخبار ذات صلة
الإثنين, 21 سبتمبر, 2020
اشترطت "فحص PCR".. الحكومة تفتح منفذ الوديعة أمام المسافرين الى السعودية