طالبت مؤسسة موانئ خليج عدن، السبت، الرئيس عبدربه منصور هادي بالتدخل لسرعة فتح نشاط ميناء عدن جنوبي اليمن.
ومنذ الأحد الماضي، يواصل عسكريون متقاعدون، إغلاق بوابات موانئ "الزيت بحي البريقة، والحاويات بحي كالتكس، والمعلا" للمطالبة بصرف معاشاتهم.
وقال رئيس مجلس إدارة موانئ عدن محمد أمزربه في مذكرة للرئيس هادي: "نخاطب فخامتكم للتدخل السريع لفتح نشاط ميناء عدن الذي توقف نتيجة الإغلاق من قبل المعتصمين العسكريين".
وحذر من خطورة بقاء المعتصمين أمام بوابات الموانئ لمنع دخول الموظفين والعمال وانسياب البضائع دخولا وخروجا.
وقال أمزربه، إنهم عاجزين عن أداء مهامهم في مناولة البضائع وتسليمها للمستهلكين بما فيها المواد الاغاثية والأدوية والمواد الغذائية سريعة التلف.
وأضاف، أن هذا الوضع تسبب بالإساءة المباشرة لميناء عدن الذي يعاني أصلا من ارتفاع رسوم الشحن البحري وفرض أقساط عالية كتأمين.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات ستزيد شركات النقل البحري من جبايات انتظار السفن خارج الميناء بالإضافة إلى منح فرص للانقلابيين للضغط على المجتمع الدولي لفتح نشاط ميناء الحديدة.
وقال إن إطالة أمد هذا التوقف يعني إطالة التعافي بعد حل المشكلة، وعليه نأمل منكم التدخل لحلها لما فيها من مصلحة للأمن القومي.
وكانت اللجنة العمالية لمحطة حاويات ميناء عدن، قد حذرت من توقف كلي لنشاط المحطة التي تشكل ما نسبته 85% من إجمالي أنشطة ميناء عدن.
وأشارت إلى أن المساحة التخزينية لمحطة حاويات ميناء عدن شارفت على الامتلاء جراء تكدس الحاويات من خلال تفريغها من على متن السفن وتوقف حركة خروجها إلى أصحابها، والذي بدوره سيؤدي إلى توقف كامل لنشاط المحطة نتيجة الاكتظاظ بالحاويات وامتلاء المساحات التخزينية.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 02 أكتوبر, 2020
"الخطر بات وشيكا".. تحذير من توقف كلي لحركة محطة الحاويات في ميناء عدن