كشفت إحصائية جديدة لقوات الجيش الوطني، الجمعة، عن خسائر مهولة مليشيا الحوثي خلال شهر سبتمبر المنصرم، بنيران قوات الجيش وغارات للتحالف العربي.
وقال موقع الجيش الوطني "سبتمبرنت"، إن عدد قتلى المليشيا خلال سبتمبر الفائت بلغ أكثر من 1000 قتيل بينهم عشرات القيادات الميدانية، في جبهات أطراف محافظة مأرب، ومحافظتي الجوف، والبيضاء، وجبهة نهم، شرقي العاصمة صنعاء، والضالع.
وأوضح التقرير أن المليشيا شيعت فقط خلال الفترة ذاتها قرابة 700 عنصر بينهم (215) من قياداتها الميدانية المنتحلة رتباً عسكرية كبيرة، في محافظة يمنية واقعة تحت سيطرتها.
ولفت موقع الجيش إلى أن صرعى قيادات المليشيا الحوثية من منتحلي الرتب العسكرية كانت على النحو التالي: (3) قيادات برتبة لواء، و (20) قيادياً برتبة عميد، و(28) قيادياً برتبة عقيد، وما لا يقل عن (32) برتبة مقدم، و(27) آخرين برتبة رائد، فيما الـ(115) البقية برتب نقيب، وملازم، ومساعد.
وحسب التقرير فإن أعداد القتلى المُشعين في صنعاء المحافظة وأمانة العاصمة، بلغ 285عنصراً بينهم 119 قيادياً رفيعاً، كأعلى حصيلة تشييع في المحافظات الخاضعة للحوثيين خلال سبتمبر، تلتها محافظة صعدة في المرتبة الثانية بـ80 قتيلاً، بينهم 18 قيادياً، فيما حلت في المرتبة الثالثة محافظة ذمار بـ69 قتيلاً بينهم 11 قيادياً.
وجاءت محافظة حجة في المرتبة الرابعة بعدد 70 قتيلاً بينهم 21 قيادياً، ثم محافظة عمران في المرتبة الخامسة بـ54 قتيلاً بينهم 15 قيادياً، وتتبعها محافظة إب بـ48 قتيلاً بينهم 4 قيادات، ثم محافظة المحويت بـ42 قتيلاً بينها 14 قيادياً برتب عسكرية مختلفة، وتوزع بقية القتلى في عدة محافظات اخرى.
وتستعر المعارك العنيفة بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي الانقلابية، منذ أشهر في محافظات مأرب والجوف والبيضاء ونهم صنعاء، تكبدت فيها مليشيا الحوثي خسائر بشرية وعسكرية كبيرة.