كشفت  مصادر في وزارة المالية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء إن الوزارة تعاني من ضائقة مالية شديدة، أكثر من أي وقت مضى أدت إلى امتناع الحوثيين من صرف مستحقات الكثير من موظفي الدولة.

وقالت المصادر لــ "يمن شباب نت" إن الوزارة أقرت في اجتماعها أمس الثلاثاء إلغاء جميع الحوافز والامتيازات التي كان يتمتع بها موظفو وزارة المالية والضرائب والجمارك وغيرها من مؤسسات الدولة".

وأفادت المصادر "أن الوزارة التي يسيطر عليها الانقلابيون لم تستطيع صرف مرتبات الشهر  الماضي للعديد من أفراد الجيش الذين لم يتمكنوا من استلامها بسبب العجز الكبير الذي تعانيه".

وتوقعت المصادر التي تحدثت لمراسل يمن شباب نت "أن البنك المركزي مرشح للتوقف عن إدارة السياسية النقدية في البلاد بصورة كلية في غضون شهرين على أكثر تقدير، مشيرة  إلى أنه لم يتبق بداخله من أموال سوى 12 مليار ريال العملة التالفة".

وفي ذات السياق أقرت الوزارة في اجتماعها اليوم الأربعاء، كسر ودائع البنك المركزي في الخارج وسحبها للداخل، وهذه الخطوة في حال إقدام الانقلابيين على تنفيذها، فإن ذلك سيقود البلد الى كارثة اقتصادية كبيرة. وفقا للمصادر ذاتها.

وسجل اليوم الدولار ارتفاعا كبيرا أمام العملة الوطنية ، حيث وصل  سعر الدولار مقابل العملة المحلية إلى 318 ريالا ، والريال السعودي إلى 85 ريال.