قال رئيس الوزراء معين عبدالملك اليوم الأحد، إن "الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى للبناء والاعمار وإعادة الاعتبار لمدينة عدن كعاصمة مؤقتة لليمن ومركز ثقلها السياسي والاقتصادي ورمز للمدنية والتحضر".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع محافظ عدن احمد حامد لملس (وفق وكالة سبأ).
ووجه رئيس الوزراء محافظ عدن بالتركيز على الرقابة والمحاسبة في قياس وتقويم نجاح القيادات، إضافة إلى المهام القائمة لتحسين خدمات الكهرباء والمياه وتعزيز قدرات القطاع الصحي ومحاربة العشوائيات وتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد على أهمية التعامل مع التحديات الحالية التي تواجهها عدن من جانب فني، والابتعاد عن الدوافع السياسية، بما يلبي تطلعات وآمال المواطنين وينعكس بشكل عاجل وأكثر مهنية على حياتهم اليومية وتخفيف معاناتهم القائمة جراء انقطاعات الكهرباء والمياه.
كما أثنى رئيس الوزراء على التحركات الإيجابية والملموسة وفي فترة قصيرة لمحافظ عدن، وما خلفه ذلك من ارتياح وتفاؤل شعبي واسع، وقال إن ذلك"يتطلب البناء عليه لتسريع تنفيذ الخطط والمشاريع وفي مقدمتها المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين اليومية".
ولفت إلى أن الحكومة ستقف بكل ثقلها إلى جانب قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن للقيام بواجباتها ومهامها على الوجه الأمثل ولن تتوانى عن تقديم أي دعم أو إسناد من اجل ذلك.
وأكد رئيس الوزراء أهمية إسناد الجميع لمحافظ عدن في أداء مهامه بسلاسة، وبما يساعد على معالجة المشاكل والملفات المتراكمة.. مشيرا إلى أن العمل التكاملي والتشاركي للحكومة والسلطة المحلية من أولى الأولويات لتحقيق النجاح المأمول.
يشار إلى أن عدن الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا منذ أغسطس الماضي، تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق، وانهيار للخدمات العامة خصوصا منظومة الكهرباء.